كوسفو

بيرم "كوسوفو"

في العاصمة بريشتينا بدأت رحلتي

التغطية الإعلامية

 

في العاصمة بريشتينا

أولاً كان على زيارة أصدقائي الذين التقيت بهم في ثيث، ألبانيا. كان أصدقائي يقيمون في العاصمة بريشتينا وهناك بدأت رحلتي. حصلت على وسيلة نقل من أولسينج، الجبل الأسود إلى شكودر، ألبانيا، ثم وسيلة نقل أخرى نقلتني إلى بريشتينا، كوسوفو. وصلت بعد الظهر ولكني لم أرغب في تفويت فرصة الاستكشاف، لذا التقيت بأصدقائي مباشرة وتوجهنا لتجربة الطعام المحلي. بعد هذه الوجبة الرائعة، تجولنا في جولة لاستكشاف المدينة وزرنا كنيسة في وسط المدينة تم بناؤها حديثًا، حيث الطابق الخامس يتمتع بإطلالة رائعة على المدينة. إذا أتيت في وقت قبل غروب الشمس، ستستمتع بالمنظر أكثر. بعد ذلك واصلنا استكشافنا وتجولنا في المكان حتى وصلنا إلى اللوحة المشهورة المولود الجديد حيث التقطنا الصور هناك، وأنهينا الليلة بوجبة عشاء محلية. في اليوم التالي، استيقظت مبكرًا للذهاب لاستكشاف شيء آخر أقل حضاره من مدينة بريشتينا. لذلك وجدت وسيلة نقل لنقلي إلى بريزرن، هذه المدينة مليئة بالحضارة القديمة وتعتبر العاصمة التاريخية للإمبراطورية الصربية.

كنت محظوظًا بما يكفي لأنني أصبحت صديقًا لسائقي "فيسار" الذي قرر أن يريني المدينة بطريقته الخاصة وهذا بحكم أنه من أهل المدينة. بينما كنا نستكشف المدينة، أخبرني أنه كان عليه أن يذهب إلى جنازة وأنه سوف ينزلني في مكان ما حتى يعود، لكنني أخبرته أنني أفضل الانضمام إليه لأقوم بالواجب أنا ايضاً. حسنًا، الموت هو أمر محزن للغاية، لكن كان من المثير رؤية طريقة دفن وعزاء مختلفة عما اعتدت عليه. ثم استمرت الرحلة وهذه المرة تجولنا مشياً في المدينة. قضينا وقتًا رائعًا وأحببت الطعام المحلي الذي كان الأفضل حتى الآن في رحلتي.

عيش أجواء عيد الأضحى في كوسفو

في اليوم التالي كان يوم عيد الأضحى وأردت الاحتفال مع السكان المحليين من المسلمين، حيث تعتبر كوسوفو دولة مسلمة. لذلك اشتريت الملابس التقليدية وقد أعد صديقي فيسار خطة اليوم كامل للاحتفال معًا. في الصباح يوم العيد ذهبت للصلاة في الساعة 5:40 صباحًا ثم قابلت فيسار الذي أخذني إلى منزل أحد السكان المحليين الذين ضحو بالأغنام في منزلهم، وكان ذلك مألوفًا لما نفعله في بلادنا. من التقاليد تناول البقلاوة، لذا اشتريت طبقًا كاملاً وأعطيته لمضيفي ولاكن مضيفي قدم لنا بقلاوة لذيذة جداً أعدت في منزله، أكلنا واستمتعنا برفقة بعضنا البعض.

ثم ذهبت والتقيت بأفراد من عائلة فيسار، والتقيت بجدة زوجته التي كانت تبلغ من العمر 90 عامًا. أكتب هذا بابتسامة على وجهي لأننا قضينا وقتًا رائعًا مليئًا بالفرح و الابتسامات مرسومة على وجوه الجميع. ثم ذهبنا إلى عم فيسار الذي كان متحمسًا للانضمام إلينا لرحلتنا جنوبًا إلى بلدة تسمى برود. في برود، كانت أضحيتي هناك، وهي طريقتي في شكر الله وأنا مبارك جدًا لأنني قادر على الأضحية ولعل الله يتقبل أضحيتي. استمتعنا بصحبة بعضنا البعض وتمتعنا بتناول لحم الضأن في مطعم بإطلالة خلابة بين الجبال. بهذا أنهيت رحلتي في كوسوفو وبدأت رحلة أخرى مرة أخرى في دولة ألبانيا.

في العاصمة بريشتينا بدأت رحلتي

 

الى الاعلى

My goal is to travel the whole world, exploring new things is my passion and I am proud to say that I am living my passion. So far, I have visited more than 40 countries, each of which left an indelible mark on my memory.